الطهارة في المذهب الحنفي تلخيص بعض الأحكام من كتاب مختصر القدوري
اللهم اجعلنا من الذين تفقهوا في الدين فهو من أجل العلوم واشرفها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أراد الله به خيرا يفقه في الدين
فلا بد من كل مسلم أن يتعلم الفقه حتى لا يخسر أجر العبادات التي يقوم بها من طهارة وغيرها
دليلها قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاعسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين))
فالأركان أربعة: وهي غسل الوجه واليدين إلى المرافق وغسل الرجلين إلى الكعبين ومسح الرأس والمرفقان الكعبان يدخلان في الغسل والمفروض في مسح الرأس هو ربع الرأس وهي الناصية، لحديث المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أتى سباطة قوم فبال وتوضأ ومسح على ناصيته وخفيه )
والسنن: عسل اليدين قبل إدخالهما الإناء، والتسمية، والسواك، والمضمضة، والاستنشاق، ومسح الأذنين، وتخليل اللحية والأصابع، وتكرار الغسل إلى ثلاث.
ويستحب النية، وهي عقد القلب على الفعل، ويستوعب رأسه بالمسح، ويرتب الوضوء، فيبدأ بما بدأ الله تعالى بذكره.