أطلس222

نصوص للقراءة وقياس الفهم في اللغة العربية نص من السيرة النبوية

إسلام سيدنا عمر 

أسلم سيدنا عمر بن الخطاب في خضم الضغط على المسلمين وظلمهم من مشركي قريش 

قالت ليلى إحدى المهاجرات إلى الحبشة كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا فلما ركبت بعيري أريد أن أتوجه إلى أرض الحبشة، إذا أنا به فقال: إلى أين يا أم عبد الله، فقلت قد آذيتمونا في ديننا نذهب في أرض الله حيث لا نؤذى فقال: صحبكم الله، 

فلما جاء زوجي عامر أخبرته بما حدث من رقة عمر، فقال: ترجين أن يسلم، والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب وذلك لما كان يراه من قسوته وشدته على المسلمين، ولكن حصلت له بركة دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإنه قال قبيل إسلامه: اللهم أعز الإسلام بعمر، 

وكان إسلامه في دار الأرقم بن أبي الأرقم، التي كان المسلمون يجتمعون فيها، وقد حقق الله بإسلامه ما رجاه النبي عليه الصلاة والسلام

قال عبد الله بن مسعود كما رواه البخاري: مازلنا أعزة منذ أسلم عمر، فإنه طلب من رسول الله أن يعلن صلاة في المسجد ففعل وقد أدرك الكفارة كآبة حينما رأوا عمر أسلم.

 

Comments are closed.